ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫

♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات شيخة الزين
اللقب
المشاركات 119161
النقاط 59807
بيانات عذب الإحساس
اللقب
المشاركات 15470
النقاط 9940

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: تكاليف ورسوم دراسة العلاج الطبيعي في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :عذب الإحساس)       :: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: حديث إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أُمورٌ يُحِبُّهَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تسوية الصفوف وإتمامها في الصلاة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: متى تهتز الثقة بالنفس ؟ (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أهم عوامل التصالح مع الذات (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: التعامل مع الشخصية الاعتمادية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تكاليف ورسوم دراسة هندسة الميكانيكا في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :سصصضثض)       :: تكاليف ورسوم دراسة هندسة الطيران في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :عمرو عبده)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-20-2024, 01:24 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1571 يوم
 أخر زيارة : اليوم (08:46 PM)
 المشاركات : 15,470 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي خطبة : { ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }




أَمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].
أَيُّهَا المُسلِمُونَ، في مُجتَمَعِنَا عَادَاتٌ حَمِيدَةٌ كَثِيرَةٌ، يُذكَرُ أَهلُهَا بِخَيرٍ وَعَلَيهَا يُشكَرُونَ، بَل وَيَكتَسِبُونَ بِهَا الحَسَنَاتِ وَيُؤجَرُونَ، وَعَادَاتٌ أُخرَى لَيسَت حَسَنَةً
وَلا مَقبُولَةً؛ لأَنَّهَا خَارِجَةٌ عَن مَنهَجِ العَدلِ وَالوَسَطِ، وَمَن ثَمَّ فَهِيَ لا تُرضِي اللهَ سُبحَانَهُ، وَلا يَحمَدُهَا الصَّالِحُونَ مِن عِبَادِهِ وَلا يُقِرُّهَا العُقَلاءُ.
أَجَل أَيُّهَا المُسلِمُونَ؛ إِنَّ لَدَينَا مَورُوثَاتٍ مُخَالِفَةً لِلصِّرَاطِ المُستَقِيمِ، لَكِنَّهَا مَعَ كَثرَةِ اعتِيَادِ النَّاسِ عَلَيهَا وَتَمَدُّحِهِم بِهَا مِن غَيرِ استِنكَارٍ
مِن أَهلِ الدِّينِ، وَلا بَذلِ نُصحٍ مِنَ العُقَلاءِ، انتَشَرَت وَرَاجَت وَأُقِرَّت، حَتى غَدَت كَأَنَّهَا هِيَ عَينُ الصَّوَابِ، وَحَتى صَارَ مَن يُظهِرُهَا
هُوَ المَمدُوحَ المُثنَى عَلَيهِ، وَمَن يُجَانِبُهَا هُوَ المَذمُومَ المُقَلَّلَ مِن شَأنِهِ.
وَمِن تِلكَ العَادَاتِ الَّتي جَعَلَ النَّاسُ يُقَلِّدُ بَعضُهُم فيهَا بَعضًا، وَيَتسَابَقُونَ إِلَيهَا وَيَتَمَادَحُونَ فِيمَا بَينَهُم بِهَا، دُونَ تَفكِيرٍ في ضَرَرِهَا
وَلا تَأَمُّلٍ لِسُوءِ عَوَاقِبِهَا: الإِسرَافُ في الأَكلِ وَالشُّربِ، وَالمُبَالَغَةُ في طَبخِ الأَطعِمَةِ وَإِعدَادِ الأَشرِبَةِ، وَتَضخِيمُ الوَلائِمِ، وَتَكثِيرُ أَصنَافِ المَأكُولاتِ
وَأَلوَانِ المَشرُوبَاتِ فِيهَا، دُونَ حَاجَةٍ تَدعُو إِلى ذَلِكَ، وَإِنَّمَا هُوَ شَيءٌ تَطلُبُهُ عُيُونٌ مَخدُوعَةٌ بِالمَظَاهِرِ، مُبتَلًى أَصحَابُهَا بِالتَّكَاثُرِ وَالتَّفَاخُرِ
قَدِ استَخَفَّتهُم أَلسِنَةٌ تَتَحَدَّثُ، وَغَرَّتهُم أَقلامٌ تَكتُبُ، وَخَدَعَتهُم أَجهِزَةٌ تُصَوِّرُ وَوَسَائِلُ تَنشُرُ، وَأَبعَدَتهُم عَنِ الصِّرَاطِ وَصَرَفَتهُم عَنِ الصَّوَابِ أَشعَارٌ
تُنشَدُ وَقَصَائِدُ تُروَى، يُظهَرُ فِيهَا أَصحَابُ الإِسرَافِ وَالتَّبذِيرِ بِمَظهَرِ الكُرَمَاءِ، وَيُبرَزُ المُبَالِغُونَ في إِهدَارِ النِّعَمِ عَلَى أَنَّهُم هُمُ الأَجوَادُ الأَسخِيَاءُ
وَيُدخَلُونَ في التَّارِيخِ عَلَى أَنَّهُم هُمُ الرِّجَالُ المَشهُودَةُ فِعَالُهُمُ، المَحمُودَةُ صِفَاتُهُم وَخِصَالُهُم، مِمَّا يَؤُزُّ المُجتَمَعَ المَخدُوعَ إِلى الاستِمرَارِ في غَيِّهِ دُونَ وَعيٍ
بِمَخَاطِرِ الإِسرَافِ، وَالمُضِيِّ في ضَلالِهِ بِلا تَفكِيرٍ في عَوَاقِبِ التَّبذِيرِ، وَيَظَلُّ الجَمِيعُ سَادِرِينَ غَافِلِينَ، مُتَنَاسِينَ سَيِّئَ النَّتَائِجِ وَمُرَّ الثَّمَرَاتِ
الَّتي لا تُصِيبُ الأَفرَادَ الوَاقِعِينَ في الخَطَأِ فَحَسبُ، وَلَكِنَّهَا تَعُمُّ بِخَطَرِهَا المُجتَمَعَ كُلَّهُ في حَاضِرِهِ وَمُستَقبَلِهِ، وَتُصيِبُهُ في دِينِهِ وَتُضِيعُ دُنيَاهُ وَآخِرَتَهُ
قال سبحانه: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25].
إِنَّ العَاقِلَ أَيُّهَا العُقَلاءُ، يَحكُمُهُ قَبلَ عَقلِهِ إِيمَانُهُ وَيَقِينُهُ، إِيمَانُهُ بِأَنَّهُ مُستَخلَفٌ عَلَى مَا في يَدِهِ، وَيَقِينُهُ أَنَّ مُلكَهُ لِمَا يَملِكُ
لَيسَ مُلكًا مُطلَقًا يُسَوِّغُ لَهُ التَّصَرُّفَ فِيهِ دُونَ حُدُودٍ تَردَعُهُ وَلا ضَوَابِطَ تَمنَعُهُ.
نَعَم أَيُّهَا المُسلِمُونَ؛ إِنَّ العَاقِلَ يَعلَمُ أَنَّهُ مَخلُوقٌ لِعِبَادَةِ رَبِّهِ، مُستَخلَفٌ في هَذِهِ الأَرضِ لِعِمَارَتِهَا وَبِنَائِهَا وَإِصلاحِهَا، لا لِتَدمِيرِهَا وَهَدمِهَا وَإِفسَادِهَا
قَالَ تَعَالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾ [الأعراف: 56]، وَقَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]
وَقَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29]، وَقَالَ في وَصفِ عِبَادِ الرَّحمَنِ:
﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]، وَقَالَ تَعَالى: ﴿ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 26، 27]، وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ:
"كُلُوا وَاشرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالبَسُوا، مِن غَيرِ إِسرَافٍ وَلا مَخيلَةٍ"؛ أَخرَجَهُ أَحمَدُ وَالنَّسَائيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ.
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُم ثَلاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثرَةَ السُّؤَالِ"؛ رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسلِمٌ.
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "طَعَامُ الاثنَينِ كَافي الثَّلاثَةِ، وَطَعَامُ الثَّلاثَةِ كَافي الأَربَعَة"؛ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
إِنَّ صَنَادِيقَ القُمَامَةِ وَبَعضَ الأَمَاكِنِ في الصَّحرَاءِ، لَتَشهَدُ أَلوَانًا مِنَ الزِّبَالاتِ وَالنِّفَايَاتِ النَّاتِجَةِ مِنَ الإِسرَافِ وَالتَّبذِيرِ وَالاستِهلاكِ الشَّرِهِ
الَّذِي بَعَثَتهُ المُبَاهَاةُ وَالتَّقلِيدُ، وَدَعَت إِلَيهِ المُفَاخَرَةُ وَالمُكَاثَرَةُ، وَالَّذِي لَو جُمِعَ المَالُ المُنفَقُ فِيهِ، ثم أُنفِقَ في وُجُوهِهِ المَشرُوعَةِ وَسُبُلِهِ المَندُوبِ إِلَيهَا
لَزَالَت بِهِ كَثِيرٌ مِن مَآسي المُجتَمَعِ، وَلَصَلَحَت أَحوَالُ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ وَطَابَ عَيشُهُم وَاستَقَرَّت حَيَاتهُمُ، وَلارتَفَعَ عَنهُمُ البُؤسُ وَالفَقرُ وَالقِلَّةُ.
أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَلْنَحذَرْ أَفعَالَ المُترَفِينَ؛ فَإِنَّهَا مِن أَسبَابِ هَلاكِ البُلدَانِ وَتَدمِيرِهَا؛ قال عزَّ شَأنُهُ:
﴿ وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴾ [الشعراء: 151، 152]، وَقَالَ تَعَالى:
﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16]، وَقَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً
مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].
_________________________________________________
الخطبة الثانية
أَمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالى وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ، وَاشكُرُوهُ وَلا تَكفُرُوهُ، وَاذكُرُوهُ ذِكرًا كَثِيرًا وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ، وَاعلَمُوا أَنَّ الإِسرَافَ

ظُلُمَاتٌ بَعضُهَا فَوقَ بَعضٍ، وَلَهُ صُوَرٌ مُتَعَدِّدَةٌ وَأَشكَالٌ مُختَلِفَةٌ، وَلَيسَ مَقصُورًا عَلَى المَأكُولِ وَالمَشرُوبِ فَحَسبُ، وَإِنَّهُ وَإِن كَانَت الإِحصَائِيَّاتُ قَد دَلَّت
عَلَى أَنَّ نِسبَةَ الهَدْرِ في الأَكلِ في مُجتَمَعِنَا، قَد تَجَاوَزَت ثَلاثَةً وَثَلاثِينَ بِالمِائَةِ، بِقِيمًةٍ تُقَدَّرُ سَنَوِيًّا بِنَحوِ أَربَعِينَ مِليَارَ رَيَالٍ، فَثَمَّ مُسرِفُونَ في عِمَارَةِ المَسَاكِنِ
وَفَرشِهَا وَأَثَاثِهَا، وَمُسرِفُونَ في المَرَاكِبِ وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ، وَمُسرِفُونَ في المَدحِ وَالذَّمِّ وَالعَطَاءِ وَالمَنعِ، يَمدَحُونَ مَن لا يَستَحِقُّ المَدحَ
وَيُعطُونَهُ وَيَرفَعُونَهُ، وَيَذُمُّونَ مَن لَيسَ مِن أَهلِ الذَّمِّ وَيَمنَعُونَهُ وَلا يَدعَمُونَهُ، وَثَمَّ مُسرِفُونَ في رُؤيَةِ أَنفُسِهِم وَنَفخِهَا وَالإِعجَابِ بِهَا، وَالتَّكَبُّرِ
عَلَى الآخَرِينَ وَتَحقِيرِ مَن سِوَاهُم، وَثَمَّ مُسرِفُونَ في المَعَاصِي وَالذُّنُوبِ، لا يَتُوبُونَ وَلا هُم يَذَكَّرُونَ، وَثَمَّ مُسرِفُونَ في النَّومِ وَالتَّكَاسُلِ، يَنَامُونَ بِالأَيَّامِ
عَنِ الصَّلَوَاتِ المَكتُوبَةِ وَيَتَأَخَّرُونَ عَنِ الجَمَاعَاتِ، وَيَتَكَاسَلُونَ عَن كَسبِ أَرزَاقِهِم وَلا يَطلُبُونَ قُوتَ أَنفُسِهِم
وَثَمَّ مُسرِفُونَ يَتَحَاكَمُونَ إِلى قَوَانِينِ الجَاهِلِيَّةِ، فَإِذَا أَخطَأَ أَحَدٌ عَلَيهِم، تَجَاوَزُوا في الانتِقَامِ مِنهُ بِالاعتِدَاءِ عَلَى إِخوَانِهِ أَو أَقَرِبَائِهِ
مُتَجَاهِلِينَ قَولَ اللهِ تَعَالى: ﴿ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ [الإسراء: 33].
وَثَمَّ مُسرِفُونَ في مَحَبَّةِ زَوجَاتٍ وَتَدلِيلِ أَبنَائِهِنَّ، مَعَ بُغضِ زَوجَاتٍ لَهُم أُخرَيَاتٍ وَالتَّغَافُلِ عَنهُنَّ وعن أَبنَائِهِم مِنهُنَّ، لا يُنفِقُونَ عَلَيهِم وَلا يَرعَونَهُم حَقَّ الرِّعَايَةِ.
أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَلْنَسلُكْ سَبِيلَ الوَسَطِيَّةِ وَالاقتِصَادِ وَالاعتِدَالِ في أُمُورِنَا كُلِّهَا، بِلا إِفرَاطٍ وَلا تَفرِيطٍ، وَلا غُلُوٍّ وَلا مُجَافَاةٍ، وَلا إِسرَافٍ
وَلا تَقتِيرٍ، وَالشُّكرَ الشُّكرَ لِيَرضَى اللهُ عَنَّا وَيَزِيدَنَا: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ لَيَرضَى عَنِ العَبدِ أَن يَأكُلَ الأكلَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيهَا، أَو يَشرَبَ الشّربَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيهَا"؛ رَوَاهُ مُسلِمُ.

_ الشيخ عبدالله بن محمد البصري.



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





o'fm : V ,gh jsvt,h Yki gh dpf hglsvtdk C




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس
قديم 02-20-2024, 03:20 PM   #2


الصورة الرمزية ناطق العبيدي
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 367
 تاريخ التسجيل :  Jan 2024
 أخر زيارة : اليوم (12:42 PM)
 المشاركات : 220 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
افتراضي



دمتم بهذا العطاء المستمر
يسعدني الرد على مواضيعكم
والتلذذ بما قرات وشاهدت
تقبلوا خالص احترامي
لارواحكم الجميلة


 

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2024, 11:36 PM   #3


الصورة الرمزية غصة حنين
غصة حنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 73
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : 04-13-2024 (03:52 AM)
 المشاركات : 135,916 [ + ]
 التقييم :  58200
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Palevioletred

الاوسمة

افتراضي



طرح معطر بروحانيات إيمانيه قيمه
جزاك الله خير
ورفع الله قدرك وجعله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2024, 12:11 AM   #4


الصورة الرمزية شيخة الزين
شيخة الزين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : اليوم (07:26 AM)
 المشاركات : 119,161 [ + ]
 التقييم :  59807
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي









طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك










 
 توقيع : شيخة الزين



رد مع اقتباس
قديم 03-11-2024, 02:26 PM   #5


الصورة الرمزية تراتيل عشق
تراتيل عشق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : اليوم (10:04 PM)
 المشاركات : 150,685 [ + ]
 التقييم :  47318
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي



سلمت أناملك على الطرح الرائع
ويعطيك العافية على مجهودك الجميل
لا عدمناك


 
 توقيع : تراتيل عشق


شكرآ للادارة ع التكريم

عذب الإحساس مشكور ع التصميم الرائع


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة: {وآمنهم من خوف} عذب الإحساس ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 4 03-11-2024 02:25 PM
زجر الإخوة عن جريمة الرشوة (خطبة) ملكة الحنان ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 2 05-22-2023 01:28 AM
سليمان عليه السلام (خطبة) ملكة الحنان ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 6 05-21-2023 10:06 AM
منهج الأنبياء في الدعوة (خطبة) ملكة الحنان ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 12 06-19-2022 04:24 AM


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009