الأطفال زينة الحياة الدنيا
وهم البهجة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل
بدأت تتسرب إلى حياتنا ، فلا سبيل للعيش السعيد
بدون الأطفال ، فالأطفال هم النعمة
التي إذا فُقدت تصبح الحياة بلا طعم أو لون
وبدونهم تصبح الأيام عابسة
كيف لا وهم السعادة الحقيقية
وضحكاتهم التي تملأ أرجاء البيت تشرح الصدر
وتشفي الفؤاد ، لذلك كان لا بد لنا ( كأمهات وآباء )
الوقوف على مصدر سعادة أطفالنا
من خلال تربيتهم بالطرق الصحيحة
وتعليمهم آداب الحياة السليمة والمنطقية بما يتناسب مع أعمارهم
كما ذكرت أخصائية التعليم المبكر للطفل هنادي الشليل ( مراحل تربية الطفل )
التربية في هذه المرحلة ترتكز على الاهتمام والرعاية
فيجب إعطاء الطفل حديث الولادة اهتمامًا خاصًا
عن طريق مراقبته وحمله والتحدث إليه
والقراءة والغناء له والنظر في عينيه بشكلٍ مباشر
وعلى الأم إرضاع الطفل رضاعة طبيعية
والاهتمام بنظافته وتوفير المكان المناسب لنومه
فمن شأن هذه الأمور تعزيز نموه بشكلٍ سليم .
في هذه المرحلة يتطور الطفل تطورًا جسميًا سريعًا
من حيث الجلوس والحبو والوقوف انتهاءً بالمشي
لذلك يجب علينا توفير بيئة آمنة لسلامته
والابتعاد عن أي شيء يؤذيه .
تظهر انفعلات مبالغ فيها أحيانًا كالصراخ عندما يريد شيئًا
البكاء الشديد عند الجوع أو النعاس و الضحك عندما يلاعبه الآخرون
فيجب علينا تقبّل هذه الانفعالات وعدم قمعها .
يبدأ في هذه المرحلة التكوين اللغوي
فينتقل من مرحلة التعبير الحركي الإيمائي
إلى التعبير اللغوي البسيط فيجب علينا تعزيز اللغة لديه
والتحدث معه عن مسميات الأشياء لزيادة الحصيلة اللغوية .
في هذه المرحلة يتكون لديه النمو المعرفي
حيث يتعرف على الأشياء من حوله
عن طريق مسكها وتفحصها ورميها وتحريكها .
النمو الاجتماعي في هذا العمر
يكون محدودًا حيث يتعرف على الوجوه
المألوفة لديه ويخاف من الغرباء .
يبدأ الطفل في عمر السنتين في تكوين شخصيته
ويبدأ بالاستقلال عن والديه شيئًا فشيئًا
فهو يعتبر نفسه جزءًا من الوالدين
وهما المرآة التي يرى العالم من خلالها
فهو لا يستطيع التمييز بين الصواب والخطأ .
التعامل معه بطريقة محببة إليه
والابتعاد عن استعمال أسلوب الأمر والنهي .
معظم الأطفال يرفضون الأوامر الصارمة ويلجئون للصراخ
والعصبية للتعبير عن رفضهم لهذه الأوامر
ويمكنك التحايل في أسلوبك بالتعامل معه .
تجنّب الصراخ على الطفل
لأنّه في هذا العمر يحاول تقليد من حوله بالتصرفات والكلام .
إعطائه الحنان عند تعرضه لنوبة صراخ أو بكاء من خلال ضمه وتقبيله .
أبرز سمة في هذا السن النمو اللغوي
علينا تعزيز هذا الجانب بقراءة القصص له وإنشاد الأناشيد
كما أنه يكون مستعدًا لتعلم السور القصيرة من القرآن .
وفي سن الثلاث سنوات يكون الطفل
أكثر استقرارًا وثباتًا وشعورًا بالأمان
لذلك يحتاج تكرار نفس الأشياء وبنفس الطريقة
فيجب عليك عزيزتي الثبات في التعامل معه
من حيث أوقات نومه ، وجبات طعامه
موعد أخذه من المدرسة لأن ذلك يشعره بالأمان .
يصبح أكثر طاعة ويقل عناده
لذلك يجب التعامل معه بلطف حتى لا يعود للعناد .
يتطور عنده الجانب الاجتماعي ويفضل اللعب مع الآخرين
فيجب عليك عزيزتي أن تتيحي له الفرصة ليختلط بالأطفال الآخرين .
في هذه المرحلة يبدأ مفهوما التعزيز والعقاب يتشكلان لديه
لذلك كافئيه إن أصاب ولا تلجئي للعقاب إلا للضرورة .
يكون ثائرًا حركيًا يضرب ، يتشاجر
يرفس يرمي الأشياء ، يكسر ويهرب لذلك يجب عليك التحلي بالصبر
والتحدث معه بأسلوبٍ حازم .
استخدام أسلوب العقاب في حال الخطأ
والمكافأة على الفعل الصحيح .
تتكون شخصيتة ويثبت ذاته ، فعلينا تهذيب هذا الجانب
وعدم قمعه حتى لا يلجأ للعناد والإصرار على الخطأ .
لابد من إعطائه مساحة من الحرية وتحمل المسؤولية .
شغل وقت فراغه بقراءة القصص أو الألعاب التي تُنمي الإدراك .
سن الخمس سنوات يعد من أجمل سنوات الطفولة
حيث تختفي التقلبات السلوكية ويصبح أكثر تفاهمًا مع الآخرين .
في هذه المرحلة يتعلق الطفل بأمه بشكل أكبر من المعتاد
فمن المهم أن تكوني قدوة له في جميع الأمور .
يصبح قادرًا على تحمل مسئولية بعض الأمور
لذلك لا مانع من إعطائه بعض المهمات البسيطة .
شجعيه على الاستقلالية كأن يأكل وحده ، يرتدي ملابسه لوحده .
يتكون مفهوم الصداقة لديه فيحب تكوين الأصدقاء واللعب معهم
والحرص على إرضائهم شجعيه على ذلك
وتحدثي معه عن كيفية التعامل مع الصديق .
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
02-05-2020, 09:39 AM
اساليب تربية الأطفال من الولاده حتى 5 اعوام ..
العرض الشجري