ما حكم الحلف بالطلاق على الزوجة في أمور تافهة ؟

ما حكم الحلف بالطلاق على الزوجة في أمور تافهة ؟

ماحكم الشرع في رجل يحلف بالطلاق على النعمة ( كأن يحلف طلاق بالثلاث ماتنطبخ المجدرة في بيتي ...أو علي الطلاق ما يدخل الرز بيتي ) مع العلم أن أبناؤه يحبون مثل تلك الأكلات ويحرمهم منها بحجة الطلاق سؤالي هل يقع الطلاق في مثل هذه الحالات ..وكيف يكون الحل بارك الله فيكم

إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن مسائل الطلاق كالحلف بالطلاق ونحوه تتطلب حضور المستفتي الحالف إلى دار الإفتاء لخطورة تلك الألفاظ و إمكانية وقوع الطلاق بها حسب كل حالة على حدة، وعليه فإن على السائل أن يتوجه إلى مفتي المحافظة التي يسكن فيها و مع زوجته وأخذ الأوراق الثبوتية من عقد الزواج وإثبات الشخصية لينظر المفتي في ألفاظه، مع ضرورة العلم أن هذه الألفاظ قد يقع بها الطلاق عند المذاهب الأربعة وهناك أقوال أخرى في المسألة، فضلا عن أنها أيمان بغير الله وهي من كبائر الذنوب فقد جاء في الحديث الصحيح ما رواه سعد بن عبيدة أن ابن عمر رضي الله عنهما سمع رجلاً يقول: لا، والكعبة. فقال ابن عمر: لا يحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وصححه الألباني.

حور العين معجب بهذا

الموضوع الأصلي: ما حكم الحلف بالطلاق على الزوجة في أمور تافهة ؟ || الكاتب: تراتيل عشق || المصدر: منتديات عزف الحروف

www.3-zf.com

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم

المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪

---

lh p;l hgpgt fhg'ghr ugn hg.,[m td Hl,v jhtim ?

جزاك ربي كل خير

طرح معطر بروحانيات إيمانيه قيمه
جزاك الله خير
ورفع الله قدرك وجعله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

‏ ‏ ‏ ‏ طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ... يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

جَزآكم آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِكم لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ "