عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-19-2021, 06:02 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل : Feb 2020
 فترة الأقامة : 1560 يوم
 أخر زيارة : 02-28-2023 (07:11 AM)
 المشاركات : 551 [ + ]
 التقييم : 210
 معدل التقييم : نزف القلم has a spectacular aura aboutنزف القلم has a spectacular aura aboutنزف القلم has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة...)




تفسير: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة...)
الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الفرقان (32).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ﴾ أي: لمَ نزَل عليه متفرِّقًا؟ وهلا كان دَفعةً واحدة كالتوراة والإنجيل؟ قال الله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ ﴾ فرَّقنا تنزيله؛ {لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ}؛ لنقوِّيَ به قلبك، وذلك أنه كلما نزل عليه وحي جديد ازداد هو قوة قلب، ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ بينَّاه تبيينًا في تثبُّت ومهلة.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ﴾ كما أُنزلت التوراة على موسى، والإنجيل على عيسى، والزَّبور على داود، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ كَذَلِكَ ﴾ فعَلْنا؛ ﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾ يعني أنزلناه مفرَّقًا ليَقْوى به قلبك فتعيه وتحفظه؛ فإن الكتب أُنزلت على الأنبياء يكتبون ويقرؤون، وأنزل الله القرآن على نبيٍّ أُمِّيٍّ لا يكتُب ولا يقرأ، ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ، ومنه ما هو جواب إن سأل عن أمور، ففرَّقناه ليكون أوعى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيسر على العامل به، ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ قال ابن عباس: بيَّنَّاه بيانًا، والترتيل التبيين في ترتل وتثبُّت. وقال السدي: فصَّلناه تفصيلًا. وقال مجاهد: بعضه في إثر بعض. وقال النخعي والحسن وقتادة: فرَّقناه تفريقًا آيةً بعد آية.
تفسير القرآن الكريم


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





jtsdv: (,rhg hg`dk ;tv,h g,gh k.g ugdi hgrvNk [lgm ,hp]m>>>)




 توقيع : نزف القلم


رد مع اقتباس