نعم تهاجر بعض الحيوانات هربًا من الحيوانات المفترسة، ويسمى ذلك بالهجرة الجبرية، الهجرة أمر طبيعي تتعدد أسبابه لدى جميع أنواع الحيوانات، من أبرز هذه الأسباب:
- تهاجر بعض الحيوانات تجنباً للطقس البارد أو الظروف المناخية غير المناسبة.
- من أسباب هجرة الحيوانات هو البحث عن الطعام.
- أو بحثاً عن التزاوج أو للعثور على المكان المناسب لتربية صغارهم.
- تهاجر بعض الحيوانات أيضاً بحثاُ عن آبائهم.
مفهوم الهجرة Migration هو نشاط طبيعي موسمي في الحيوانات بأنواعها مثل الثدييات، الزواحف، الكائنات البحرية، البرمائيات وغيرها، حيث تنتقل الحيوانات من موطنها الأصلي إلى مكان آخر، قد يستقرون هناك أو يعودون في نهاية الرحلة مرة أخرى إلى موطنهم الأصلي، يتخذ الحيوانات أثناء هجرتهم مسارات بحرية، جوية وبرية، ويسيرون في جماعات كبيرة، حتى يصلوا إلى وجهتهم. لماذا تهاجر بعض الحيوانات
هربًا من الحيوانات المفترسة والعيش في أجواء آمنة: من الأسباب القوية التي تدفع الحيوانات إلى الهجرة هو الهرب من أن تصبح فريسة للحيوانات المفترسة، وبالتالي تقطع مسافات طويلة للغاية، بحثاً عن بيئة آمنة، الجدير ذكره أن بعض الحيوانات أثناء رحلات الهجرة قد تتعرض لخطر الهجوم من الحيوانات المفترسة.
تجنباً للطقس البارد والظروف المناخية القاسية: تهاجر بعض الحيوانات هرباً من الظروف المناخية الباردة، حيث لا يتحملون انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير، على سبيل المثال بعض أنواع الفراشات لا تتحمل الأجواء المتجمدة، وبالتالي تهاجر إلى مكان آخر أكثر دفئاً، ثم بعد نهاية فصل الشتاء يعودون إلى موطنهم الأصلي ثانيةً.
البحث عن الغذاء: يعتبر البحث عن الغذاء السبب الأول والرئيسي وراء هجرة الحيوانات، وليس فقط هرباً من الحيوانات المفترسة والضارية، حيث تنخفض موارد الغذاء وقد تندر في الظروف المناخية الباردة أو الثلجية، مما يدفع أنواع كثير من الحيوانات إلى الهجرة بحثاً عن مصادر للغذاء.
بحثاً عن فرص للتزاوج أو تربية الصغار: هناك بعض أنواع من الكائنات الحية مثل الأسماك وتحديداً أسماك السلمون تهاجر من الأنهار إلى المحيطات بحثاً عن بيئة مناسبة للتزاوج أو لتربية الصغار. انواع هجرة الحيوانات
أنواع هجرة تعتمد على الأسباب: تصنيفات لأنواع الهجرة تعتمد على سلوك الحيوانات: سلبيات وإيجابيات هجرة الحيوانات
سلبيات هجرة الحيوانات.
إيجابيات هجرة الحيوانات.
سلبيات هجرة الحيوانات: تهاجر بعض الحيوانات هربًا من الحيوانات المفترسة، لكن الهجرة قد تكون سبباً رئيسياً في تعرضها للافتراس في الطريق مثل تناول الأسود والفهود للحمار الوحشي.
قد تتعرض الحيوانات للموت أثناء الهجرة نتيجة السقوط في الأنهار، أو عدم القدرة على التكيف مع المنحدرات المائية الشديدة.
تدافع الحيوانات وعدم السير بانتظام قد يعرض حياتهم للانتهاء، سواء من السقوط نتيجة التدافع أو الغرق.
العوامل الجوية تشكل خطراً على الحيوانات أثناء الهجرة، مثل العواصف الثلجية أو الرملية، السيول، الأمطار، الأعاصير أو التعرض للجفاف.
إصابة الحيوانات بالأمراض تعرض حياتهم للخطر أثناء فترات الهجرة.
تعرض الحيوانات للصيد المحظور، مما يعرض بعض الأنواع لخطر الانقراض.
إيجابيات هجرة الحيوانات: الحصول على مصادر وفيرة ومتنوعة من الغذاء.
التعايش في بيئة جديدة هرباً من ظروف الطقس السيئة أو الافتراس أو نقص الغذاء.
الهجرة فرصة كبيرة للتكاثر وولادة وتربية صغار الحيوانات.[2][3]
ما هي الكائنات صاحبة أطول وأقصر هجرة في العالم
أصغر وأكبر الكائنات المهاجرة
ما هو الحيوان صاحب أطول فترة هجرة في العالم
حيتان البالين الرمادية الذي يقطع رحلة هجرة موسمية بمسافة تتراوح 10.000 إلى 14.000 ميل في الذهاب والعودة، وهو الحيوان صاحب لقب أطول فترة هجرة في العالم.
الحيوانات التي تهاجر
السلاحف البحرية: تهاجر السلاحف البحرية إلى إندونيسيا والساحل الغربي لكندا وأمريكا من خلال المحيط الهادئ.
الفراشات الملكية: من الكائنات الأطول هجرة في الحشرات، تهاجر ثلاثة أو أربعة أجيال من هذه الفراشات، تستطيع أن تقطع مسافة 265 ميلاً في اليوم الواحد، من الممكن أن تصل المسافة التي تقطعها في الهجرة إلى 3000 ميل.
الرنة: تهاجر حيوانات الرنة في أعداد ضخمة تصل إلى 197 ألف فرد، قاطعين مسافة تتجاوز 838 ميلاً في السنة.
السلمون: تهاجر أسماك السلمون في المياه العذبة وايضاً في المحيطات، قاطعة مسافة تصل إلى 1000 ميل.
الخفاش: تهاجر الخفافيش في أعداد مذهلة تصل إلى 10 ملايين، وتعتبر رحلة خفافيش الفاكهة هي أكبر رحلات الهجرة الموسمية.
اسماك القرش: تقطع أنواع من أسماك القرش رحلات هجرة موسمية متجاوزة آلاف الأميال، بالإضافة للتنقل أو الهجرة اليومية من المياه العميقة إلى السطحية، لعدة أسباب مثل الحصول على الطعام أو لغرض التدفئة.
الفقمة: تقوم قطعان الفقمة بالهجرة السنوية لمسافة تصل إلى 13 ألف ميل بحثاً عن مصادر الطعام.[4][5]
|
jih[v fuq hgpd,hkhj ivfWh lk hgltjvsm