عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2021, 11:03 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1574 يوم
 أخر زيارة : 04-28-2024 (08:46 PM)
 المشاركات : 15,470 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي الله يحب المتقين




أخبرنا ربنا – عز وجل – أنه يحب المتقين، فقال تعالى : " فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " [آل عمران: 76] وأمر الله تعالى المؤمنين بإتمام عهد المشركين إلى مدتهم، وهذا من التقوى، وأخبر في ختام الآية أنه " يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " [التوبة: 4] وأمر الله المؤمنين أن يقموا العهود التي بينهم وبين المشركين، ثم قال : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " [التوبة: 7] .
وعن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إنَّ الله يحب التقي الغني الخفي» [مسلم] .
وإذا كان الله يحبُّ المتقين، فإنه معهم بنصره وتأييده وتوفيقه، فقد أمر الله تعالى المؤمنين إذا اعتدى عليهم المشركون أن يعاملوهم بمقدار المثل، فلا يزيدوا في العدوان عليهم بأكثر مما عاملوهم به، ثم قال : " وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " [البقرة: 194] وأمر الله تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الذين يلونهم من الكفار، وأن يكون قتالهم إياهم فيه شيء من القوة والغلظة، وطاعة المؤمنين ربهم فيما أمرهم به يدخلهم في التقوى، والله يحبُّ المتقين " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " [التوبة: 123] وأخبر الله تعالى في آخر آية من سورة النحل أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُّحْسِنُونَ " [النحل: 128] .
" إنما يتقبل الله من المتقين "
أخبرنا ربنا – عز وجل – أن ولدين من ذرية آدم قدَّم كلُّ واحد منهما قرباناً لله عز وجل، فتقبل الله من أحدهما، ولم يتقبل من الآخر، فقال الذي لم يتقبل الله قربانه لأخيه الذي تقبل الله قربانه : لأقتلنك، فقال له : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ " [المائدة: 27] قال تعالى : " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ " [المائدة: 27] .
فعلة عدم قبول الله لمن تقربوا إليه بقرابين هو عدم وجود التقوى عند هؤلاء، ولو وجدت التقوى في قلوبهم لتقبل الله قرابينهم ونذورهم، ولو كانت قليلة، فقد كان المنافقون يلمزون المطوعين من المؤمنين، الذين لا يجدون من المال إلا النزر اليسير، فيسخرون منهم، فتهدد الله المنافقين اللامزين وتوعدهم، وأثنى على المؤمنين المتقربين بالمال اليسير الذي تقربوا به " الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابُ أَلِيمُ " [التوبة: 79] .
وحسب المتقين أن العمل لا يتقبل إلا منهم، قال الفيروز آبادي : " ثم تأمل أصلاً واحداً، هب أنك جاهدت وثابرت جميع عمرك في العبادة، وعشت ما عشت، وحصل لك من العنايات ما حصل، أليس ذلك كله متوقفاً على القبول ؟ وإلا كان هباءً منثوراً، وقد علمنا أن الله تعالى إنما يتقبل الله من المتقين، فرجع الأمر كله إلى التقوى " [بصائر ذوي التمييز] .
مماقرأت

الموضوع الأصلي: الله يحب المتقين || الكاتب: عذب الإحساس || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hggi dpf hgljrdk hggi




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس