ما تراه من أعظم الأحزان ,
قد يراه غيرك فرحا وسرورا مقارنة مع ما حل
به , وما تراه أنت مصيبة , قد يراه غيرك نعمة ورحمة.
كلما أصبحنا نشعر أكثر بطعم السعادة ,
كلما شعرنا بالمقابل شعورا أشد وطأة بطعم الأحزان .
-لا تسأل الله أن يحزنك حتى تملك قلبا رقيقا , وعينا دامعة ,
فربما يؤدي تراكم الأحزان إلى قسوة في القلب ,وبلادة في الشعور ,
ولكن سل الله أن يجعل لك
قلبا معتبرا عندما يرى الأحزان ,
وعينا دامعة عندما ترى مصيبة عظيمة تحل بأخيك الإنسان .