ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫

♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ ┘¬»[ تفسير القرآن و آيات القرآن و معجزات القران

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات تراتيل عشق
اللقب
المشاركات 150706
النقاط 47318

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: سورة النمل .. الشيخ شعبان الصياد (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الواقعة - الشيخ محمد محمود الطبلاوي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الملك .. الشيخ محمود الشحات أنور (آخر رد :تراتيل عشق)       :: خواطر القلب (آخر رد :تراتيل عشق)       :: كيف تفوز بليلة القدر؟! | الشيخ د. محمد حسان (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الجاثية من المسجد الأقصى- الشيخ سعيد القلقيلي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: اطمئن سيُحدث الله لك أمراً (آخر رد :تراتيل عشق)       :: أنشدت بسم الله ثم الحمد له (آخر رد :تراتيل عشق)       :: كن راضياً | معن برغوث (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الغاشية للشيخ محمد ايوب (آخر رد :تراتيل عشق)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-29-2020, 11:59 PM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1561 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي تفسير: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا)





تفسير: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا)

تفسير قوله تعالى
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8]
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8].


ذُكرت التوبة بمُشتقاتها في القرآن الكريم في نحو سبعة وأربعين موضعًا.
"التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه، وهو أبلغ وجوه الاعتِذار؛ فإن الاعتذار على ثلاثة أوجه؛ إما أن يقول المُعتذر: لم أفعل، أو يقول: فعلت لأجل كذا، أو فعلت وقد أقلعت، ولا رابع لذلك، وهذا الأخير هو التوبة.

والتوبة في الشرع ترك الذنب لقبحِه، والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المُعاوَدة، وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة، فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كمل شرائط التوبة وتاب إلى الله، فذكر "إلى الله" يَقتضي الإنابة؛ نحو: (﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [النور: 31] - ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ﴾ [المائدة: 74]

وتاب الله عليه؛ أي: قبل توبته، منه: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ ﴾ [التوبة: 117] - ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ﴾ [التوبة: 118]، والتائب يقال لباذل التوبة ولقابل التوبة، فالعبد تائب إلى الله، والله تائب على عبده، والتواب العبد الكثير التوبة، وذلك بتركه كل وقت بعض الذنوب على الترتيب حتى يصير تاركًا لجميعِه، وقد يُقال لله ذلك؛ لكثرة قبوله توبة العباد حالاً بعد حال، وقوله: ﴿ وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 71]؛ أي: التوبة التامة، وهو الجمع بين ترك القبيح وتحرِّي الجميل: (﴿ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾ [الرعد: 30] - ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37]"[1].

قال الشيخ أبو بكر الجزائري في تفسير الآية الكريمة:
هذا هو النداء الثاني الذي يُنادي فيه الله تعالى عباده المؤمنين - أي: في سورة التحريم - يأمرُهم فيه بالتوبة العاجلة النَّصوح التي لا يعود صاحبها إلى الذنب كما لا يعود اللبن إلى الضرع، ويُبشِّرهم ويَعدهم بتكفير سيئاتهم، ويُبشِّرهم بالجنة دار النعيم المقيم فيقول: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم: 8][2]؛ أي: بعد ذلك ﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ﴾ [التحريم: 8]؛ أي: بإدخالهم الجنَّة ﴿ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾ [التحريم: 8]؛ أي: وهم مُجتازون الصراط يَسألون ربهم أن يُبقي لهم نورهم لا يقطعه عنهم؛ حتى يَجتازوا الصراط وينجوا من السقوط في جهنَّم، كما يسألونه أن يغفر ذنوبهم التي قد يردون بها إلى النار بعد اجتياز الصراط، وقولهم: ﴿ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8] هذا توسُّل منهم لقبول دعائهم؛ حيث توسَّلوا بصفة القوة والقدرة لله تعالى، فقالوا: إنك على كل شيء قدير؛ فأتمِم لنا نورنا واغفر لنا[3].

والتوبة من الذنوب بالرجوع إلى علام الغيوب وغفار الذنوب: مبدأ طريق السالكين، ورأس مال الفائزين، وأول أقدام المُريدين، ومِفتاح استقامة المائلين، ومطلَع الاصطِفاء والاجتباء للمُقرَّبين، ومنزل التوبة أول المَنازل وأوسطها وآخرها، فلا يُفارقه العبد السالك، ولا يزال فيه إلى المَمات، وإن ارتحلَ إلى منزل آخر ارتحل به واستصحَبه معه ونزَل به، فالتوبة هي بداية الطريق ونهايته، وقد قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [النور: 31]، وهذه الآية في سورة مدنية خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وهجرتهم وجهادهم، ثم علَّق الفلاح بالتوبة وأتى بكلمة (لعل)؛ إيذانًا بأنكم إذا تُبتم كنتم على رجاء الفلاح، فلا يرجو الفلاحَ إلا التائبون، جعلنا الله منهم، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]، فقسم الله تعالى العباد إلى تائب وظالم، وليس ثم قسم ثالث، وأوقع اسم الظلم على من لم يتب، ولا أظلم منه؛ لجهله بربه وبحقه وبعيب نفسه وآفات عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى ربكم، فوالله إني لأتوب إلى الله - عز وجل - في اليوم مائة مرة))[4]، وهو أعلم الخلق بالله عز وجل، والتوبة هي رجوع العبد إلى الله، ومفارقتُه لصراط المغضوب عليهم والضالين.

شرائط التوبة:
إذا كان الذنب في حق الله عزَّ وجلَّ، فشرائط التوبة ثلاثة؛ هي: الندم، والإقلاع عن الذنب، والعزْم على عدم العودة؛ فأما الندم، فإنه لا تتحقَّق التوبة إلا به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الندم توبة))[5]؛ إذ مَن لم يندم على القبيح، فذلك دليل رضاه به وإصراره عليه، وأما الإقلاع عن الذنب، فتستحيل التوبة مع مباشِرة الذنب، والشرط الثالث هو: العزم على عدم العودة، ويَعتمِد أساسًا على إخلاص هذا العزم والصدق فيه.

أما إذا كان الذنب متضمِّنًا لحق آدمي، فعلى التائب أن يُصلح ما أفسد، أو يسترضي من أخطأ في حقه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان لأخيه عنده مَظلِمة مِن عِرض أو مال، فليتحلَّله اليوم، قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم؛ فإن كان له عمل صالح، أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمَل، أُخذ من سيئات صاحبه فجعلت عليه))[6]، فهذا الذنب الذي يتضمن حقين: حق الله، وحق الآدمي، فالتوبة منه بتحلل الآدمي لأجل حقه، والندم فيما بينه وبين الله لأجل حقه.

مسألة:
إذا تاب العبد من الذنب، هل يَرجِعُ إلى ما كان عليه قبل الذنب من الدرجة التي حطَّه عنها الذنب أو لا يرجع إليها؟

قالت طائفة: يرجع إلى درجته؛ لأن التوبة تجبُّ الذنب بالكليَّة وتُصيِّره كأن لم يكن.

وقالت أخرى: لا يعود إلى درجته وحاله؛ لأنه لم يكن في وقوف؛ وإنما كان في صعود، فبالذنب صار في هبوط، فإذا تاب نقص منه ذلك القدر الذي كان مستعدًّا به للترقي.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "والصحيح أن من التائبين من لا يعود إلى درجته، ومنهم من يعود إلى أعلى فيصير خيرًا مما كان عليه قبل الذنب، وكان داود بعد التوبة خيرًا منه قبل الخطيئة" ا. هـ

التوبة النصوح:
قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8]، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليَتوب مُسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))[7]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تاب قبل أن تطلع الشمس مِن مغربِها، تابَ الله عليه))[8]، وعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَقبل توبة العبد ما لم يُغرغر))[9]، والغرغرة هي بلوغ الرُّوح إلى الحلقوم، والنُّصح في التوبة هو تخليصُها مِن كلِّ غشٍّ ونقْص وفساد.

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: "هي أن يكون العبد نادمًا على ما مضى، مُجمعًا على ألا يعود فيه"، وقال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: ﴿ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8]: تنصَحون بها أنفسكم.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"النُّصح في التوبة يتضمَّن ثلاثة أشياء:
الأول: تعميم جميع الذنوب واستِغراقها بحيث لا تدع ذنبًا إلا تناولته.

الثاني: إجماع العزم والصدق بكليته عليها؛ بحيث لا يبقى عنده تردُّد ولا تلوم ولا انتظار، بل يجمع عليها كل إرادته وعزيمته مبادرًا لها.

الثالث: تخليصها من الشوائب والعلل القادحة في إخلاصها، ووقوعها لمَحضِ الخوف من الله وخشيته، والرغبة فيما لديه، والرهبة مما عنده، لا كمن يتوب لحفظ حاجته وحرمته ومنصبه ورياسته، ولحفظ قوته وماله، أو استدعاء حمد الناس أو الهروب من ذمِّهم، أو لئلا يتسلَّط عليه السفهاء أو لقضاء نهمة من الدنيا، أو لإفلاسِه وعَجزِه، ونحو ذلك من العلل التي تقدح في صحَّتها وخلوصها لله عز وجل.

فالأول يتعلق بما يتوب منه، والثاني يتعلق بذات التائب، والثالث يتعلَّق بمَن يتوب إليه، فنصح التوبة الصدق فيها والإخلاص وتعميم الذنوب، ولا ريب أن هذه التوبة تَستلزم الاستغفار وتتضمَّنه وتَمحو جميع الذنوب، وهي أكمل ما يكون من التوبة" ا. هـ.

اتهام التوبة، ومن اتهام التوبة:
1 - ضعف العزيمة والْتِفات القلب إلى الذنب الفينة بعد الفينة وتذكُّر حلاوتها.
2 - طمأنينته ووثوقه مِن نفسِه بأنه قد تاب الله عليه كأنه أُعطي منشورًا بالأمان، فهذا من علامات التُّهمة.
3 - ومنها جمود العينين واستمرار الغفلة، وألا يستحدث أعمالاً صالحة لم تكن له قبل الخطيئة.

علامات صحة التوبة:
1 - أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها.
2 - ألا يزال الخوف مصاحبًا له لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر إلى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه: ﴿ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]، فهناك يزول خوفُه.

3 - انخلاع قلبه وتقطُّعه ندمًا وخوفًا، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها.

4 - كسرة خاصة تَحصُل للقلب لا يُشبِهها شيء، ولا تكون لغير المُذنب لا تحصل بجوع ولا رياضة، ولا حب مجرَّد، وإنما هي على أمر وراء هذا كله، تكسر القلب بين يدي الرب كسرة عامة، قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقتْه بين يدي ربِّه طريحًا ذليلاً خاشعًا، وما أحلى قول القائل في هذه الحال: "أسألك بعزِّك وذلِّي إلا رحمتَني، أسألك بقوتك وضعفي وبغِناك وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير، وليس لي رب سواك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، أسألك مسألة المِسكين، وأبتهِل إليك ابتِهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبتُه، ورَغِمَ لك أنفُه، وفاضت لك عيناه، وذلَّ لك قلبه".
يا مَن ألوذ به فيما أؤمِّلُه تفسير: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) space.gif
ومَن أعوذ به مما أُحاذِرُه تفسير: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) space.gif
لا يَجبُر الناسُ عظمًا أنت كاسرُه تفسير: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) space.gif
ولا يَهيضون عظمًا أنت جابرُه تفسير: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) space.gif


فهذا وأمثاله من آثار التوبة المقبولة، فمَن لم يجد ذلك في قلبه، فليتَّهم توبتَه وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة، وما أسهلَها باللسان والدعوى![10]

والله - عز وجل - يفرَح بتوبة عبده؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((للهُ أفرَحُ بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتَت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخِطامها ثم قال من شدَّة الفَرح: ((اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح))[11].

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم محبة الرب - جلَّ وعلا - للتوبة؛ فإن الله يحب التوابين ويحبُّ المُتطهِّرين، فأوجبَت هذه المحبة فرحًا كأعظم ما يقدر من الفرح، ولو كان في الفرح المَشهود في هذا العالم نوع أعظم من هذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لذكره، ولكن لا فرحة أعظم مِن فرحة هذا الواجد لمادة حياته وبلاغه في سفره بعد إياسه من أسباب الحياة بفقده راحلته، وهذا كشدة محبته لتوبة التائب المحب إذا اشتدَّت محبته للشيء وغاب عنه ثم وجده وصار طوع يده، فلا فرحة أعظم من فرحته به، نسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحًا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
وجميع ما يتوب العبد منه سواء كان فعلاً أو تركًا، قد لا يكون كان عالمًا بأنه يَنبغي التوبة منه، وقد يكون كان عالمًا بذلك؛ فإن الإنسان كثيرًا ما يكون غير عالم بوجوب الشيء أو قبحِه، ثم يتبيَّن له فيما بعد وجوبه أو قبحُه، ويتركه أو يفعله لضعف المُقتضي لفعل الواجب، أو قوة المُقتضي لفعل القبيح، لكن لا يَكاد يقع إلا مع ضعف العلم بوجوبه أو قبحِه، وإلا فإذا كمل العلم استلزم الإرادة الجازمة في الطرفين؛ ولهذا قال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 17].

قال أبو العالية: قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: كل مَن عصى الله فهو جاهل، وكل مَن تاب قبل الموت فقد تاب مَن قريب، وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].

والمؤمن لا يزال يَخرج من الظلمات إلى النور ويزداد هدى فيتجدَّد له من العلم والإيمان ما لم يكن قبل ذلك، فيتوب مما تركه وفعَله، والتوبة تَصقل القلب وتجليه مما عرَض له مِن رين القلوب؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا أذنب نُكتت له في قلبه نكتة سوداء؛ فإن تاب ونزع واستغفر صُقل قلبُه، وإن زاد زِيدَ فيها حتى يعلو قلبه، فذلك الران الذي قال الله: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]))[12]، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنه ليغان[13] على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة))[14].

والتوبة من الاعتقاد أعظم من التوبة من الإرادات؛ فإن مَن ترَك واجبًا أو فعل قبيحًا يعتقد وجوبه وقبحَه، كان ذلك الاعتقاد داعيًا له إلى فعل الواجب ومانعًا له من فعل القبيح، فلا يكون في فعله وتركه ثابت الدَّواعي والصوارف، بل تكون دواعيه وصوارفه مُتعارضة؛ ولهذا يكون الغالب على هذا هو التلوم، وتكون نفسهم لوامة، تارةً يؤدُّون الواجب وتارة يَتركونه، وتارة يتركون القبيح وتارة يفعلونه، كما تجده في كثير من فساق القِبلة الذين يؤدون الحقوق تارة ويَمنعونها أخرى؛ لتعارُض الإرادات في قلوبهم؛ إذ معهم أصل الإيمان الذي يأمر بفعل الواجب، ويَنهى عن فعل القبيح، ومعهم من الشبهات والشهوات ما يدعوهم إلى خلاف ذلك، وأما إذا فعله الإنسان مع اعتقاد وجوبه، وتركه مع اعتقاد تحريمه، فهذا يكون ثابت الدواعي والصوارف أعظم من الأول بكثير، وهذا تحتاج توبته إلى إصلاح اعتقاده أولاً وبيان الحق، وهذا يكون أصعب من الأول؛ إذ ليس معه داعٍ إلى أن يترك اعتقاده كما كان مع الأول داعٍ إلى أن يترك مرادَه، وقد يكون أسهل إذا كان له غرض فيما يخالف موجب الاعتقاد، مثل الآصار والأغلال التي على أهل الكتاب، وإذلال المسلمين لهم، وأخذ الجزية منهم، مع مخالفة المسلمين له، فهذا يكون داعيًا إلى أن ينظر في اعتقاده، هل هو حق أو باطل حتى يتبيَّن له الحق، وقد يكون أيضًا مرغبًا له في اعتقاد يخرج به من هذا البلاء[15].

وقال رحمه الله تعالى: ومن زعم أن الله قد ذم أحدًا من البشر أو عاقبه على ما فعله ولم يكن ذلك ذنبًا، فقد قدَح فيما أخبر الله به وما وجب له من حكمته وعدله، فالجاهل يريد تنزيه الصحابة أو العلماء أو المشايخ من شيء لا يضيرهم ثبوته فيقدح في الرسول أو في الله تعالى، ويريد تنزيه الأنبياء عما لا يضرهم ثبوته بل هو أرفع درجة لهم، فيقدح في الربوبية، فتدبر هذا؛ فإنه نافع.

والقائلون بعصمة الأنبياء من التوبة من الذنوب ليس لهم حُجَّة من كتاب الله ولا سنَّة رسوله، ولا لهم إمام من سلف الأمة وأئمتها، وإنما مبدأ قولهم من أهل الأهواء؛ كالروافض والمعتزلة، وحجتهم آراء ضعيفة من جنس قول الذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم، الذين قال الله فيهم: ﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ [الحج: 53]، وعُمدة من وافقهم من الفقهاء أن الاقتداء بالنبيِّ في أفعاله مَشروع، ولولا ذلك ما جاز الاقتداء به، وهذا ضعيف؛ فإنه قد تقدم أنهم لا يقرُّون، بل لا بدَّ مِن التوبة والبيان، والاقتداء إنما يكون بما استقرَّ عليه الأمر، فأما المنسوخ والمنهي عنه والمَتوب منه، فلا قُدوة فيه بالاتفاق، فإذا كانت الأقوال المَنسوخة لا قدوة فيها، فالأفعال التي لم يقرَّ عليها أولى بذلك، وأما مذهب السلف والأئمة وأهل السنة والجماعة القائلين بما دلَّ عليه الكتاب والسنَّة من توبة الأنبياء من الذنوب، فقد ذكرنا من آيات القرآن ما فيه من دلالات على ذلك، وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعَري عن النبي أنه كان يدعو: ((اللهمَّ اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهمَّ اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهمَّ اغفر لي ما قدمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير))[16].

[1] المفردات في غريب القرآن - الراغب الأصفهاني (ص: 83).

[2] (عسى) من الله واجبة، ويشهد لهذا قول النبي: ((التائب من الذنب كمَن لا ذنب له)).

[3] أيسر التفاسير - الجزائري (2 / 1651).

[4] رواه أحمد ومسلم - رحمهما الله تعالى - عن الأغرِّ المزني؛ ص. ج رقم 7881.

[5] رواه أحمد وابن ماجه والحاكم - رحمهم الله تعالى - عن ابن مسعود رضي الله عنه، ص. ج رقم 6802.

[6] رواه أحمد والبخاري - رحمهما الله تعالى - عن أبي هريرة رضي الله عنه، ص. ج رقم 6511.

[7] رواه مسلم رحمه الله تعالى.

[8] رواه مسلم رحمه الله تعالى.

[9] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه رحمهم الله تعالى، وحسنه الألباني رحمه الله تعالى.

[10] البحر الرائق في الزهد والرقائق؛ الشيخ د / أحمد فريد (ص: 159 - 162).

[11] رواه مسلم رحمه الله تعالى والبخاري رحمه الله تعالى مختصرًا.

[12] رواه أحمد رحمه الله تعالى وغيره، ص. ج رقم 1670.

[13] قال القاضي عياض: ويحتمل أن هذا الغين حال خشية وإعظام يغشى القلب ويكون استغفاره شكرًا.

[14] رواه أحمد ومسلم - رحمهما الله تعالى - وغيرهما، ص. ج رقم 2415.

[15] رسالة التوبة؛ ابن تيمية رحمه الله تعالى (ص: 25، 27).

[16] رسالة التوبة؛ ابن تيمية رحمه الله تعالى (ص: 68).


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





jtsdv: (dh Hdih hg`dk Nlk,h j,f,h Ygn hggi j,fm kw,ph) Nlk,h Hdih hggi hg`dk jtsdv: j,fm j,f,h Ygn





رد مع اقتباس
قديم 03-01-2020, 07:04 AM   #2


الصورة الرمزية شيخة الزين
شيخة الزين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (01:33 AM)
 المشاركات : 119,161 [ + ]
 التقييم :  59807
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي



جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديدك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-03-2020, 01:39 AM   #3


الصورة الرمزية عذب الإحساس
عذب الإحساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-28-2024 (08:46 PM)
 المشاركات : 15,470 [ + ]
 التقييم :  9940
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray

الاوسمة

افتراضي



شُكراً مِن الأعماق لما سطرته أناملك
وَ جعله في موازين حسناتك
دمتى بخير
..
.


 
 توقيع : عذب الإحساس




رد مع اقتباس
قديم 03-04-2020, 01:48 AM   #4


الصورة الرمزية نقاء
نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم :  27692
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred

الاوسمة

افتراضي



شيخة الزين
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2020, 01:49 AM   #5


الصورة الرمزية نقاء
نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم :  27692
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred

الاوسمة

افتراضي



عذب الاحساس
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2020, 09:34 PM   #6


الصورة الرمزية نزف القلم
نزف القلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : 02-28-2023 (07:11 AM)
 المشاركات : 551 [ + ]
 التقييم :  210
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله فيك ونفع بك
اسال الله العظيم
ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنان
وان يثيبك البارى على ما طرحتي خير الثواب
فى انتظار جديك المميز
دمتي بسعاده مدى الحياه


 
 توقيع : نزف القلم



رد مع اقتباس
قديم 03-08-2020, 01:32 PM   #7


الصورة الرمزية عشق الليالي
عشق الليالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : 04-29-2024 (07:37 PM)
 المشاركات : 21,666 [ + ]
 التقييم :  12055
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen

الاوسمة

افتراضي



|
يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~
./


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2020, 10:35 PM   #8


الصورة الرمزية ساهر الليل
ساهر الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 03-24-2021 (01:09 AM)
 المشاركات : 15,951 [ + ]
 التقييم :  5849
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Coral
افتراضي



جَزآك رَب ألعِبَآدْ .. خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه .. ( مَوَآزينك )
و ألٍبًسَك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ .. وً آلغفرآنَ ..
وً جَعُلك .. مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ .. لآ ظلً إلاٍ ظله !.
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ .. بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ .. بِ فَرحةٍ دَآئِمة ..
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ .!!


 

رد مع اقتباس
قديم 05-30-2020, 10:22 PM   #9


الصورة الرمزية Egy Dot
Egy Dot غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-11-2021 (02:13 AM)
 المشاركات : 2,391 [ + ]
 التقييم :  110
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Silver

الاوسمة

افتراضي



سيدى / سيدتى
طرح رائع ومفيد
تسلم الايادى المميزه
على كل ما تقدمه لنا
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
يعطيك /ـكِ ربى الف عافيه
مجهود اكثر من رائع ومتميز
تقبل /ـلى تحياتى واعجابى لشخصك الكريم
مر من هنا



 
 توقيع : Egy Dot








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف انتقم الله من الذين سبوا رسول الله عازفة الحروف ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 8 09-19-2021 07:36 AM
الذين لايكلمهم الله غضب عليهم شيخة الزين ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 7 09-17-2021 08:58 AM
صفات الذين يحبهم الله نقاء ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 14 09-17-2021 08:50 AM
وقفة مع آية: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) نقاء ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 8 03-08-2020 07:04 AM
تفسير الآية ” أم حسب الذين اجترحوا السيئات “ نقاء ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 7 03-08-2020 07:02 AM


الساعة الآن 06:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009