|
|
![]() |
|
♫ıl عزف اللغة العربية ıl♫ ┘¬» قسم خاص بكل طرح باللغه االعربية و قواعدها |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() لغـــتنا العربية الجمـــيلة ![]() الخلاف في أَصل اللغة اختلفَ الباحثون حول أَصْل اللغة؛ لذلك قام الفلاسفة، والأصوليّون، والمُتكلِّمون، واللغويّون بالبحث حول أصول اللغة، ومن الآراء التي طرحوها في ذلك ما يأتي:[١] اللغة توقيفية: وتكون اللغة توقيفيّةً إمّا بالتلقين، أو بالإلهام: يرى ابن عبّاس، والأشعريّ، والكعبيّ، والجبائيّ، وابن فارس، وابن الحاجب، وابن فورك أنّ أَصْلَ اللغة هو التلقين، وذلك من خلال عرض المُسمَّيات واحدةً تلو الأخرى، وسماع التسمية. يرى ابن تيمية، وجماعة أخرى أنّ أَصْلَ اللغة هو الإلهام؛ حيث إنّ الإنسان يُلهَم بالكلام كما يُلهَم الحيوان بالأصوات. أَصْلُ اللغة فطريّ؛ حيث خَلقَ الله سبحانه وتعالى بني آدم، وهم يملكون غريزةً تدفعُهم للتعبير عن كلّ مُدرَك حِسّي، أو معنويّ بعبارات مُعيَّنة، ويقود هذا التعبير إلى حركات وأصوات مُعيَّنة، إلّا أنّ هذه الأمور قد انقرضَت بعد نشأة اللغة في أوائل عهدها؛ وذلك بسبب عدم استعمالها، ثمّ أصبحت اللغة تنشأ من خلال التعبير، والاكتساب؛ وبالتالي فإنّ الإنسان اكتسبَ التعبير، وليس العبارة. الوَضع والاصطلاح: يرى أبو هاشم المعتزليّ أنّ أَصْلَ اللغة وضعيّ، وأنّ الوَضع أسبقُ من الاصطلاح. المُحاكاة والتطوُّر: هناك آراء تنظر إلى أنّ أَصْلَ اللغة هو مُحاكاة الأصوات الطبيعيّة، أو أنّها نشأت؛ نتيجةً لتطوُّر الانفعالات البشريّة بشكل طبيعيّ مع الأصوات الحيوانيّة، والطبيعيّة، وقد استخدمَ الإنسان في بداية نشأته الإشارات، والحركات في التعبير، ثمّ طوَّر وسائل التعبير حتى استطاع الوصول إلى النُّطق، والكتابة؛ وبالتالي فإنّ تطوُّر اللغة يرتبط بتطوُّر الكائن الحيّ. اللغة العربيّة من أقدم اللغات تُعتبَر اللغة العربيّة من أقدم اللغات المعروفة، وعلى الرَّغم من قِدَمها، إلّا أنّها لا تزال تتمتَّع بخصائص تُميِّزها عن اللغات الأخرى، مثل: الألفاظ، والتراكيب، والصَّرف، والنَّحو، والأدب، والخيال، كما تمتلكُ اللغة العربيّة القُدرة على التعبير عن مجالات العِلم المُختلِفة، وتُعَدُّ اللغة العربيّة أمّاً لمجموعة اللغات المعروفة باللغات الإعرابيّة، التي نشأت في شبه الجزيرة العربيّة، أو العربيّات المُتمثِّلة بالبابليّة، والحِميَريّة، والآراميّة، والحبشيّة، والعِبريّة، وفي العصر الحديث أطلقَ علماء اللغة اسم اللغات السامية على السلالات اللغويّة التي يمكن إرجاعها إلى اللغة الأمّ، ويُعتبَرُ العالِم النمساويّ شلوتزر هو أوّل من أطلقَ هذه التسمية عام 1781م؛ حيث اقتبسها من أحد نصوص التوراة المكتوبة بأيدي الأحبار في العهد القديم، وذلك من خلال الاعتماد على التقسيم الوهميّ للأجناس البشريّة المُستمَدِّ من أبناء نوح، وهم سام، وحام، ويافث.[٢] تاريخ اللغة العربيّة يَجزِمُ الباحثون في تاريخ اللغة العربيّة بأنّ لا أحد يَعرف شيئاً عن تاريخ اللغة العربيّة، أو عن طفولتها، لكنّ أقدم شيءٍ معروف حولها يعود إلى القرن الخامس الميلاديّ؛ فقد كانت النصوص الأدبيّة في تلك الفترة تُمثّل اللغة العربيّة في عُنفوان اكتمالها، ويرى كثيرٌ من الباحثين أنّ تاريخ اللغة العربيّة يَنقسمُ إلى قسمين: لهجات بائدة، وتتمثَّل بالثموديّة، والصفويّة، والليحانيّة، والقسم الآخر هو اللهجات الباقية، وأشهرها قريش، وطَيء، وهُذيل، وثقيف، وغيرها، وتُعتبَرُ لهجة قريش أفصح اللهجات على الإطلاق.[٣] تابع المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ gyJJJJJjkh hguJJvfdJm hg[lJJJdgm hg[lJJJdgm |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أهمية اللغة العربية تحتلّ اللغة العربية أهمية كبيرة عند المسلمين؛ فهي لغة مصادر التشريع الإسلامي القرآن والسنة النبوية، ولا تجوز الصلاة في الإسلام إلا بإتقانها، ومع انتشار الإسلام وحضارته ارتفعت مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة، والعلم، والأدب لفترة طويلة في الأراضي التي كانت تحت حكم المسلمين، كما أثّرت على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلاميّ، كاللغة التركية، والفارسية، والأردية،[ظ،] وقد اكتسبت اللغة العربية أهميتها ممّا يأتي:[ظ¢] تتميّز اللغة العربية بالبيان والبلاغة، وعليه فالقرآن لم ينزل إلا بها؛ قال تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)،[ظ£] فمثلاً كلمة السيف في اللغة الفارسيّة تقتصر على معنى واحد، بينما في اللغة العربية فيوجد عدّة معانٍ تدلّ عليه. تقيم اللغة العربية الحجّة على الناس، فلا يجوز للإنسان أن يشهد بالله دون فهمه لما يشهد به؛ لأنّ العلم شرط من شروط الشهادة؛ حيث قال الله تعالى: (وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ).[ظ¤] اعتياد التكلّم باللغة العربية يؤثّر على العقل، والخلق، والدين. اللغة العربية مصدر عزّ للأمة، وتعدّ مقوّماً أساسيّاً من مقوّماتِ الأمة الإسلاميّة. العربية لغة الابتكار والتجديد تمتاز اللغة العربية بقدرتها على التكيّف والإبداع في مختلف العلوم: كالهندسة، والجبر، والطبّ، والفنون، والتجارب العلميّة، بالإضافة إلى ما وصلت إليه من الإبداع في مجالات الأدب والتأليف حيث استطاع الكثير من العلماء أن يكتبوا عدّة مؤلفات في فنون مختلفة، ومن أبرز أمثلة هذا النمط كتاب العلامة اليمنيّ إسماعيل بن أبي بكر بن المُقرئ (عنوان الشرف الوافي في علم الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي)، إذ لا تزال اللغة العربية لغة العلم، والثقافة، ووسيلة التواصل في العصر الحديث؛ فهناك جامعات سورية تتبنّى اللغة العربية في جميع كلياتها بما فيها كلية الطبّ.[ظ¥] تطوّر اللغة العربية كانت اللغة العربية تكتب غير منقوطة وغير مشكولة بالحركات حتى منتصف القرن الأول الهجريّ، فعندما دخل أهل الأمصار في الإسلام واختلط العرب بهم، ظهر الخوف على القرآن الكريم من التحريف، فتوصّل أبو الأسود الدؤَليّ إلى طريقة لتشكيل كلمات المصحف، فوضع نقْطة فوق الحرف لتدلّ على الفتحة، ونقْطة تحته لتدلّ على الكسرة، ونقطة على شِماله لتدلّ على الضَمة، ونقطتين فوقه، أو تحته، أو عن شماله لتدلّ على التَنوين، وترك الحرف الساكن دون نقاط، ولكن هذا التشكيل لم يكن يُستخدم إلا للقرآن الكريم.[ظ،] وفي القرن الثاني الهجري قام الخليل بن أحمد بوضع طريقة أخرى، فوضع ألفاً صغيرة فوق الحرف لتدلّ على الفتحة، وياء صغيرة تحت الحرف لتدلّ على الكسرة، وواواً صغيرة فوق الحرف لتدل على الضمة، وكان يكرر الحرف مرتين في حال التنوين، ومن ثمّ تطورت هذه الطريقة للشكل المتعارف عليه اليوم، أمّا تنقيط الحروف فتمّ في عهد عبد الملك بن مروان، حيث قام عاصم الليثيّ، ويحيى بن يعمر العدواني، بترتيب الحروف بشكل هجائيّ، وتركا الترتيب الأبجدي، وقد دخلت اللغة العربية العالمية في الثلث الأخير من القرن الأول الهجري، عندما انتقلت مع الإسلام إلى المناطق المجاورة للجزيرة العربية، حيث أصبحت لغة رسمية في تلك المناطق، وأصبح استخدامها يدلّ على الرقيّ والمكانة الاجتماعيّة، وقبل نهاية العصر الأُمويّ دخلت اللغة العربية مجال التأليف العلميّ بعد أن كان تراثها مقتصراً على الشعر.[ظ،] المراجع
|
|
![]()
|